السؤال: كنت مخطوبة منذ 3 سنين لشاب وتركنا لبعض الأسباب وبعدها راح وخطب وفي يوم من الأيام اتصلت وتكلمت معه لا للتخريب والله.
وقال لي إنه غير مرتاح وإنه تعود علي فقلت له لا تترك البنت من أجلي سآخذ نصيبي وأنت ستأخذ نصيبك وانقطعت المكالمة وبعد فترة دشر.
سمعت هذا من الأقارب فصار عندي وسواس قهري أنني سبب تدشيرته وأقول عن نفسي إنني ظالمة بمجرد أنني تكلمت معه والله يشهد أنني لم أشجعه على أن يدشر وربي شهيد لا أعرف أن أعيش حياتي، تعبت نفسيتي.
ذهبت لعروسه وقلت لها إنني تكلمت معه وأن تسامحني فقالت لي لا دخل لك، فالوسواس يقتلني، فسروا حالتي أرجوكم هل أنا السبب أم هذا وسواس؟.
الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بمكالمة هذا الشاب لا لأنك ظلمت خطيبته ولكن لأن مثل هذه المكالمات بين الفتاة والشباب لا تجوز، فهي باب فتنة وشر، وانظري الفتوى رقم: 57291.
فعليك التوبة إلى الله والوقوف عند حدوده، ولا تلتفتي بعد ذلك للوساوس وأعرضي عنها، فإن خطرها عظيم.
ومما يعينك على التخلص من هذه الوساوس: الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.
المصدر: موقع إسلام ويب